الأسد

يعتبر الأسد من الحيوانات الثدية المتغدية على اللحوم من الفصيلة السنورية يتواجد الأسد في الغابات والسهوب، اذ أنها انقرضت من القارة الأوربية في القرن الثاني للميلاد، وكذلك انقرضت من شمالي إفريقيا والجزيرة العربية في أواخر القرن التاسع عشر أما في آسيا  فإن ما تبقى من الأسود يعيش في غابة غير شمال غربي الهند في ولاية غوجارات، اذ أنه يعيش هناك 300 أسد في المنطقة المحمية اللتي تصل مساحتها الى 1412 كم يحب الأسد الاصطياد في الغالب ليلاً؛ حيث يباغة فرايسته في الظلام بشكل مفاجئ وسهل، ولقد أعطاه الله سبحانه وتعالى ما يعينه على القيام بذلك حيث أن أعين الأسد تمكنه من الرؤية في الظلام وكذلك له وتساعده ايضا حاستي السمع والشم القوية لديه

في بعض الأحيان نرى مجموعة من الأسود تقوم بالصيد معا ذلك يسهل عليها الصيد حيث يكمن بعضها بينما يقوم بعضها الآخر بالإحاطة بالفريسة، ثم يطاردها باتجاه الأسود الكامنة بين الحشائش الطويلة وقد أطلق العرب على الأسد عدداً كبيراً من الأسماء باختلاف حالاته، ومنها: السبع، الليث و الهزبر، الورد، الضرغام، أسامة

 تسمى أنثى الأسد تسمى لبؤة، أما ولد الأسد فاسمه  شبل، ويسمى بيته عرين والأسود حيوانات كسولة تقضي نحو ساعة يومياً نائمة أو مستسلمة للراحة وقد تنام 24 ساعة بعد تناولها وجبة اكثر دهنية ودسمة
من خصائص الأسد أنه لا يحب افتراس وأكل الإنسان إلا في حالات نادرة مثل الحلات التي لا يجد فيها بديلا لفريسته أو في حالة اذا كان كبير السن لا يقوى  الجري ولا على صيد فرائس طبيعية لها فعلى سبيل المثال يستطيع الإنسان أن يقف على بعد 10م من الأسد في غابة جير الهندية حيث نادرًا ما يلحق الناس هناك الأذى بالأسود وإذا ما استفز الأسد وخاصة إذا جرح فإنه يتحول إلى عدو شرس كما سجلت بعض حالات الهجوم على الإنسان في الأسر خلف القضبان